فضائح النجوم والسياسيين في كتاب يتطرق الى الكثير

مايا حرب من بيروت: بما أنّ كتاب "انحراف المشاهير" لكاتبه أنيس الدغيدي، الذي يروي فضائح نجوم الفن والسياسة ممنوع في البلدان العربية، فقد كان على مجلة الجرس الحصول من لندن والتعمق فيه لتقديمه
تقول مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان على غلاف الكتاب تصدرت صوراً لكل من النجوم كاظم الساهر وعمرو دياب والراقصة دينا ونانسي عجرم ويوسف شاهين وغيرهم، وكتب في أعلى الكتاب"إنه أجرأ كتاب مصري حتى الآن".الكتاب أتى على ذكر ثروات الفنانين الخيالية، طارحاً أكثر من علامة استفهام حولها، فسأل الكاتب مثلاً من أين لإليسا مبلغ ال31 مليون دولار؟ وال22 مليون دولار لكاظم الساهر، وال14 مليون دولار لراغب علامة؟ موضحاً أن إيرادات الكاسيتات في ظل القرصنة المستشرية في منطقة الشرق الأوسط لا تعود بالفائدة الكبيرة على الفنان، ولمّح إلى أن الحفلت الخاصة هي مصدر ثروة هؤلاء الفنانين.

وذكر الكتاب أن عمرو دياب اشترى فيلا الماريستو في بيروت بمبلغ 9 ملايين دولار، وكانت هذه الفيلا بحسب الكتاب مرتعاً للحفلات الماجنة وللشاذين أبان الاحتلال أول الثمانينات، غير أن معلوماتنا تؤكد أنه لا وجود لفيلا بهذا الإسم في بيروت.وكان للفيلم الإباحي الذي صورته الراقصة المصرية دينا مع زوجها حسام أبو الفتوح نصيباً في الكتاب، حيث تحدّث بإسهاب عن الفيلم، غير أن اكتفى بطرح السؤال عمن سربه إلى الشرطة.وتطرق الكتاب أيضاً إلى الزواج السري للنجمات، مثل الفنانة إلهام شاهين التي لم يفتضح زواجها برجل الأعمال اللبناني عزت قدورة إلا بعد محاولته تشويه وجهها، كما تحدث عن الفنانات المصريات المحجبات، فكتب أن دينا تحجبت ثلاثة أشهر فقط بعد فضيحة الشريط الجنسي، كذلك فعلت حلا شيحا التي تحجبت ثم عادت عن حجابها، أما الممثلة ميرنا المهندس فتحجبت في مرضها وخلعت حجابها بعد شفائها.وكتب الدغيدي عن فضائح بعض الرؤساء الغربيين مؤكداً أن بعضهم كانوا شواذ جنسيين، وأكد أن أميركا تربح سنوياً عشر مليارات دولار من الدعارة، مستنداً إلى إحصاءات أميركية رسمية.ولم تكتف فضائحه بالرؤساء الحاليين، بل تعدتها إلى أسماء من التاريخ، حيث أكد أن نابوليون بونابرت كان يحمل معه العاهرات إلى الشرق مع الذخائر والمدفعية، إذ أن العاهرات كن يؤثرت حسب الكاتب في العرب أكثر مما يؤثر بهن السلاح.الكتاب أخذ ضجة بعد أن أفردت له المجلة أربع صفحات، غير أنه أتى باهتاً وخالياً من أي جديد، إذ سبق للمجلات الفنية أن أسهبت في الحديث عن هذه الفضائح التي لم تعد بالسرية.