نانسي والساهر وإيمان.. يكشفون الأسرار الفنية

شهد مهرجان الدوحة التاسع للأغنية الذي تُختتم أعماله اليوم الثلاثاء (29 يناير/كانون الثاني) إطلاق العديد من الفنانين والمطربات العرب لتصريحات كشفوا فيها الأسرار عن المزيد من الخفايا والكواليس داخل الوسط الفني.

فقد انتقد المطرب المصري إيمان البحر درويش اختيارات المهرجان، وقرار مسؤوليه بإشراك سعد الصغير وشعبان عبد الرحيم في المهرجان قائلا "هذه اختيارات تجارية، ولا يصلح أن تكرم من جانب الإعلام، أو تشارك في مثل هذه المهرجانات".

وأضاف حفيد سيد درويش "هناك محاولة لإظهار أسوأ ما في مصر، سواء في الإعلام العربي، أو حتى في الإعلام المصري، وهناك إصرار على إبراز كل ما هو سيء في مصر، ولا يصدق أن تكون مصر عبارة عن هذه التفاهات".

وحول حصول إليسا على جائزة (الميوزيك أوورلد) قال "هذه الجائزة تُعطى لمن يدفع أكثر، ومن ينالون الجائزة ليسوا هم الأكثر مبيعا، وفي عالمنا العربي لا توجد تقارير عن مبيعات المطربين، فمثلا عمرو دياب مدون في الضرائب المصرية أن ألبومه باع فقط 15 ألف نسخة، ولو اعتمدوا على هذه الأرقام لكان شعبان يبيع أكثر".

ومن جهته، أعرب إبراهيم الحكمي لموقع mbc.net عن سعادته لحضوره مهرجان الدوحة التاسع للأغنية، مؤكدا أهمية مشاركته في هذا المهرجان الذي يضم الكثير من النجوم في عالم الطرب.

وأضاف "بالرغم من وجود فنانين موهوبين لكن صناعة النجم في لبنان متميزة، وهناك محترفون لصناعة النجوم، وأتمنى أن يكون ذلك في الخليج العربي".

وأضاف إبراهيم أنه يمارس التمارين الصوتية يوميا، فهذه مسألة لا بد منها، وعندما كان في "سوبر ستار" استمر يتدرب يوميا بالرغم من أنها كانت تسبب له آلاما حتى خرج "دم" في فمه بسبب كثرة التمارين التي كان يؤديها".

وفي حواره مع مجلة "زهرة الخليج" بعددها الأخير قال الحكمي عن الدويتو الذي كان يفترض أن يجمعه مع المغنية اللبنانية يارا "طالبتني بدفع 100 ألف دولار لكي أغني معها، ولا أعتقد أن يارا هي التي طلبت هذا، لكن الملحن طارق أبو جودة الذي يدير أعمالها هو من طلب من شركة التكامل المسؤولة عن إنتاج ألبومي هذا المبلغ المادي".

ثم أضاف قائلا "عموما ألوم طارق لأنه لو يعرف كيف يتعامل مع الفنان لما فعل ذلك، ولو كان طارق تعامل معي برقي كنت سأدفع له مبلغا كبيرا، عدا المبلغ الذي طلبه من تكامل أو كنت سأكمل له المبلغ الذي ستدفعه الشركة".

نانسي والساهر.. الاحتكار وتاراتاتا

من جهتها، كشفت المطربة اللبنانية نانسي عجرم عن أسرار الشركات الفنية فقالت -في تصريحات لها على هامش المهرجان- إنها ضد الاحتكار الكامل، ولكن ليس المؤقت، مضيفة "هناك مثلا قنوات تلفزيونية تحتكر كليبا لفنان فترة من الزمن، وبعدها ينتشر الكليب، ويُسمح بنشره على الفضائيات وفي الأسواق أنا لست ضد مثل هذا الاحتكار، لكنني ضد أن تبقى أعمالي لشركة ما بشكل حصري طيلة مسيرتي الفنية، وهناك شركات تحب الاحتكار."

وتابعت "إنها تعيش في قلق دائم بسبب شعورها بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها". وأضافت -في مؤتمر صحفي عقدته بالدوحة- إنها لا تمانع من الغناء باللهجة السعودية، أو في السعودية، عندما تكون الفرصة مواتية.

من ناحيته، علق المطرب العراقي كاظم الساهر -في المؤتمر نفسه- على تصريح الفنان راشد الماجد بأن ألبوم الساهر الأخير لم يعجبه لأنه لم يحمل أي جديد، وأن الألحان جاءت متشابهة، بالقول إنه لم يستمع إليه، وإنه يحق لكل إنسان إبداء رأيه بكل حرية، ويجب علينا أن نحترم كل وجهات النظر سواء كانت معنا أو لم تكن.

وعن دوره في استبعاد المذيعة حليمة بولند من تقديم حلقته في برنامج تاراتاتا، نفى الساهر أن تكون له أي علاقة بهذا الأمر، وقال إنه لم يتدخل في هذه التفاصيل، ولم يفرض أيه شروط على الجهة المنفذة للإنتاج.

وكان تيسير عبد الله -المسؤول الإعلامي لمهرجان الدوحة- قد رفض انتقاد تكرار الأسماء المشاركة، وابتعاد المهرجان من أسماء أخرى تقدم الجودة وتحظى بجماهيرية كبيرة. وأشار إلى أن مشاركة جورج وسوف، وراغب علامة، ونانسي عجرم؛ واردة في السنوات المقبلة.